هل قلّة النوم تؤثر سلباً على تحقيق هدفك في تحدي دبي للياقة؟ وهل يجعلك هذا الأرق تتقلّب في فراشك كل ليلة محاولاً النوم من دون جدوى؟ هل تواجه صعوبةً في النوم وتراجعاً في نوعيته؟ إذا كان الجواب نعم، فلست وحدك من يعاني من هذه الأعراض.
يلعب النوم دوراً أساسياً في صحتك العامة، وتساهم عوامل عدّة في استمتاعك بنومٍ جيّد، يرتبط الكثير منها بعاداتنا اليومية. الخطوة الأولى للنوم المثالي هي الفهم الأفضل لنمط النوم وما يمكن أن يحرمنا منه.
بمساعدة الأجهزة الذكية المحمولة باليد مثل "فيت بيت"، يمكنك الحصول على القسط الكافي من النوم بسهولة، فهي لا تملك القدرة على تتبّع ساعات النوم ونوعيّته فحسب، بل تمنحك أيضاً نصائح عملية في كل صباح تساهم في تحسين صحتك.
ومع ذلك، فإنّ تتبّع النوم لا يكفي للحصول على نومٍ هانئ والاستيقاظ بنشاطٍ كل صباح. فما الذي يمكننا فعله؟ إليك هذه النصائح المفيدة:
مارس النشاط
يمكن لتنفيذك الخطوات اليومية المحددة والفترات المخصصة للنشاط الجسدي أن تساعدك على النوم بشكلٍ أفضل. استفد من تحدي دبي للياقة لهذا العام ليكون فرصتك المناسبة لممارسة الرياضة والبقاء نشطاً طوال اليوم. حاول التمرين لمدة 30 دقيقة يومياً، فتتحسن نوعية نومك.
أطفئ الأنوار
المقصود ليس الإضاءة الرئيسية فقط، بل ينبغي التعتيم الكامل وحجب ضوء جميع الأجهزة الإلكترونية والساعات الرقمية قدر الإمكان. إذا لم يكن حجب الضوء بالكامل في غرفة نومك ممكناً، جرّب ارتداء القناع الخاص للنوم.
أرح عينيك
مشاهدة التلفزيون وتصفّح الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي يمكن أن تُبقي عقلك مستيقظاً وجسمك مستنفراً. تجنّب استخدام مثل هذه الأجهزة قبل الخلود إلى الفراش لمساعدتك على النوم بشكلٍ أسرع وأفضل.
اخلد إلى الفراش في الوقت المناسب
ابدأ الاستعداد للنوم مبكراً كل ليلة، مع فارقٍ قليل يومياُ حتى تصل إلى الوقت المحدّد والمناسب له، ولكنّ هذا لا يكفي، فهناك شيءٌآخر يجب الخلّص منه، هو الاستلقاء في السرير والتقلّب والاستدارة، لأنّ جسمك ليس مستعدًا للنوم بعد. للمساعدة في تجاوز هذه المشكلة ابدأ بتقديم وقت النوم بفترةٍ زمنية من 10 إلى 15 دقيقة يومياً، حتى تصل إلى النتيجة المرجوّة.
حدّد وقت النوم
بالإضافة إلى ما سبق ذكره، فإنّ الذهاب إلى الفراش في الوقت ذاته كل ليلة يمكن أن يساعدك أيضاً على النوم بشكلٍ أسرع وأفضل، لأـنّ الجسم بحاجة إلى التنظيم، كما أنّ الحفاظ على برنامج الساعة البيولوجية الخاصة بك أمرٌ مهم جداً للحصول على النوم الجيّد. مع تكيّف جسمك مع هذه التغيّرات، ستستيقظ بشكلٍ طبيعي في الوقت المثالي كل صباحٍ أيضاً، ما دمت تحصل على القسط الكافي من النوم.
ضبط التنبيهات على الوضعية الصامتة في جهاز "فيت بيت" والتذكير بالوقت المحدّد للنوم والاستيقاظ، والتي يتمّ احتسابها استناداً إلى سجلات نومك، يمكن أن تساعدك في الاستمتاع بالنوم بصورةٍ أفضل. كما أنّ ميزة الاستيقاظ الذكية من "فيت بيت" التي تعتمد على نوعية نومك، ويمكن أن تساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالراحة والحيوية، إذ تعمل على تعديل المنبه لإيقاظك في الوقت الأنسب.
حافظ على برودة الجو
أظهرت الدراسات أنّه من السهل النوم عندما تكون درجة الحرارة أكثر برودةً. إذا كان الجوّ حارًا جداً أو شديد البرودة ، فقد يصبح النوم أكثر صعوبةً.
خفّف من استهلاك الكافيين
حاول الاكتفاء بتناول الكافيين في الصباح فقط، إذ يمكن له أن يؤثر على نومك لساعاتٍ عدّة بعد شربه. قد تباشر النوم قبل أن تبدأ بالتقلّب في الفراش، أو حتى البقاء مستيقظاً طوال الليل، ما سيؤثر على جودة نومك وصحتك بشكلٍ عام.
كن إيجابياً
تعلّم كيفية التخلّص من التوتر والتحلّي بنظرةٍ إيجابية هو أفضل ما يمكنك القيام به لتحسين صحتك العامة ونوعية نومك. اعتمد طرقاً بسيطة للاسترخاء بعد يومٍ من العمل أو الضغوط، مثل المشي ليلاً، أو الانضمام إلى جلسة تدريب على التنفّس باستخدام تطبيق Relax في جهاز "فيت بيت"، حتى تتمكّن من الاسترخاء بسهولة والاستمتاع بنومٍ هانئ.
(مقال من "فيت بيت)
اعرف المزيد عن أسس التغذية والصحة واللياقة البدنية مجاناً لدعم مشوارك الرياضي في تحدي دبي للياقة. سجّل اليوم لنتمتّع جميعنا بصحةٍ أفضل.
حدّد تحدي الـ 30 الخاص بك
#تحدي دبي للياقة